ابونا فلتاؤس السرياني فى محاربة عدو الخير


* ان ارتقاء ابينا القمص فلتاؤس السرياني الى درجات عالية من القداسة والروحانية وتحليه بفضائل روحية ورهبانية متعددة أهاجت 

عليه عدو الخير وجعلته يقاومه بطرق شتىء والدخول معه فى حرب علانية وشرسة ظناً منه انه بذلك سيثنيه عن ايمانه القوى 

بالله تبارك اسمه وعن جهاده الرهباني الجبار الذي بدأه بكل حماسة .


ان الله تبارك اسمه هو ضابط الكل وقد يترك الشيطان يمرح هنا وهناك ولكن فى حدود عينها له يستطيع ان يتخطاها بل والى حين 

وهو ايضا وعد اولاده انه يحفظهم فى يده ومن يسير معه بأمانه يستطيع ان يقول بايمان واتضاع رئيس هذا العالم يأتي وليس له فى 

شىء يو 14 : 30


وابونا القمص فلتاؤس واحد من اولئك الذين صاحوا صيحة النصر هذه بعد ان صارعه ابليس مصارعات مرئية ومباشرة بعد فشله فى 

اقتحام حصون فكره وقلبه وحواسه بل وفشل فى ادخال اى شىء من امور هذا العالم والجسد الى نفسه النقية الامينة لله