اعطانا السلطان ان ندوس على الحيات والعقارب


ان ابانا القمص فلتاؤس جاهد كثيراً فى محاربة الشياطين وبنعمه الله التى كانت توازره جهاداته اعطته ان ينتصر عليهم وعلى اعمالهم الشريرة الردية وان كان هذا الجهاد قد بلغ احياناً حت الدم كما سنري ان الله نظر الى امانته ونقاوة قلبه ولم يتخل عنه ولكنه فى الوقت المعين من قبل حكمته الالهية اعطاه ان ينتصر على جنود الشر ويكسر شوكتهم واصبحوا يهابونه مهابة روحية شديدة واعطاه الله نعمة الانتصار عليهم واعطاه ايضا موهبة اخراجهم .


ان تلك الاحداث والوقائع ماهى الا عينة لتلك المحاربات الشرسة من عدو الخير لابينا القديس القمص فلتاؤس السريانى وهى نفسها دليل على عمل نعمة لله العظيمة مع ابينا ومؤازرته حتى أخذ سلطاناً عليهم ما اجمل قول القديس غريغوريس الناطق بالالهيات فى التحليل الاول نعم يارب الذى اعطانا السلطان ان ندوس على الحيات والعقارب وكل قوة العدو اسحق رؤوسه تحت اقدامنا سريعاً وبدد عنا كل معقولاته الشريرة المقاومة لنا لانك انت هو ملكنا كلنا ايها المسيح الهنا وانت الذى نرسل لك الى فوق المجد والاكرام والسجود مع ابيك الصالح والروح القدس المحيى المساوي لك الان وكل اوان والى دهر الدهور اامين