حدث انه بين ليلة وضحاها وجد المقدس جرجس ابنه الاكبر عزيز وقد ذهب لدير
السريان طلباً للرهبنة فلحق به ابوه وهناك تقابل مع المسئولين عن الدير وتناقش
معهم وتقابل ايضا مع ابنه عزيز واخذ يعنفه على تركه إياه وعندما تدخل المسئولين
للخد من انفعالاته ما كان من المقدس الا انه اصر بالاكثر على عودة ابنه معه والذي
اضط ر ان يعود مع ابيه وهو حزين جدا على تركه الدير وعودته للعالم ولكن مقاصد الله
لا يمكن ان تدرك ..
فما هى الا شهور قليلة حتى بدات تظهر اورام مختلفة الشكل والحجم فى رقبة
عزيز من الخلف وشخصها البعض على انها اكياس دهنية وبدات حالته تسوء يوما بعد يوم
بعد عرضه على اكبر الاطباء فى القاهرة ولم يمر عام على تلك الاحداث المأساوية والمؤلمة
حتى انتقل عزيز الى الفردوس وهو لم يكمل عامه السابع والعشرين وكان انتقاله بهذه
الطريقة صدمة كبيرة لحقت بجميع افراد اسرته واقاربه ومحبيه