امراة نازفة دم منذ 12 سنة

كانت امراة نازفة دم منذ 12 سنة ( وهي رمز للنفس التي تعيش فى شهوات الجسد والعالم فهي تنزف فى جوع دائم لا يشبع ) قالت فى نفسها أن مسست ثوبه فقط شفيت و جاءت من وراء يسوع ومست هدب ثوبه فالتفت يسوع وأبصرها فقال ثقي يا ابنة إيمانك قد شفاكي فشفيت المرأة من تلك الساعة .

عيشوا للمسيح
لان الوقت مقصر جدا جدا ارموا كل العالم 
وراكم ولا حاجه فيه هتنفعك لا اكل ولا شرب
ولا حتي هدومكم اللى عليكم ارجعوا قبل 
فوات الاوان متضيعوش الحياة الي مالانهاية 
من اجل سراب وتندموا وتتصدموا صدمة مابعدها رجوع .

هل تؤمن بأني قادر ان اشفيك ؟

صرخ أعميان امام يسوع يقولان ارحمنا يا ابن داود فقال لهما يسوع 
أتؤمنان أني أقدر أن أفعل هذا ؟ 
( رمز لكل نفس يسالها الرب يسوع هل تؤمن بأني قادر ان اشفيك واني قادر ان ادخل الي قلبك لاقول ليكن نور ؟) 
قالا له نعم ( قالت النفس نعم يارب اؤمن انك تستطيع ان تدخل الى قلبي وتستطيع ان تشفيني )

أمسك بيد الصبية فقامت الصبية

جاء رئيس يدعي يايرس الي يسوع وقال له بنتي
ماتت ( وهي رمز لكل نفس ظنت انها ميتة بالروح ولا رجاء في قيامها فى المسيح ) لكن تعال معي وضع يدك عليها فتحيا 
فذهب معه يسوع وعند بيت الرئيس نظر الجمع يضجون 
فقال لهم يسوع تنحوا إن الصبية لم تمت لكنها نائمة 
فضحكوا عليه 
فلما أخرج الجمع دخل وأمسك بيد الصبية فقامت الصبية
فخرج ذلك الخبر الي تلك الارض كلها ( واشتم الناس رائحة يسوع فى النفس التي كانت ميتة )

مش مهم انا كنت ايه بس المهم انك تفتح الباب

قالتلي انا كل يوم مع واحد شكل مع راجل شكل
انا بقيت انسانه بعيده جدا كل البعد قولتلها مش هو ده المعيار او المقياس 
انتي عايزه ربنا فعلا ؟ قالتلي اها طبعا 
الكلام ده من 4 سنين ويوم بعد يوم بعد يوم دلوقتي بقت راهبة فى دير فى الصعيد 
مش مهم انا كنت ايه بس المهم انك تفتح الباب .

لماذا كأنكم عائشون في العالم ؟

الناس رفضت عباده الله لأن طريقه كرب 
.. فأقنعت نفسها ..
أنها مجرد تتبع طقس وتمارسه فهي بذلك متدينة وتعبد الله .
. وتُظهر صرامتها للطقس وجعلته أساس .
. وليس بناء على أساس حياتي
.. كل هذا لأنها وجدت أن الطقس طريق سهل جداً

إن كنتم قد متم مع المسيح عن أركان العالم فلماذا كأنكم عائشون في العالم تفرض عليكم فرائض،
لا تمسّ ولا تذق ولا تجس. 
التي هي جميعها للفناء في الاستعمال حسب وصايا وتعاليم الناس.

امتحنوا أنفسكم قبل فوات الأوان

انظروا إلى أين وصلتم 
واسألوا أنفسكم: هل تعيشون الإنجيل؟!
وهل تحبون كل أعدائكم وتصلون كل حين
وتقدرون أن تبيعوا كل ما لكم؟!
وكل فكركم في السماويات، وتعيشون كما في السماء؟! ..
. امتحنوا أنفسكم قبل فوات الأوان.

لا تذوق ولا تجس ولا تلمس

الفرض الذي يقول "لا تذوق ولا تجس ولا تلمس". 
فهي لا تجعلكم تقتربوا لله بأي خطوة لأن كل الطقوس مُرَتّبة من روح الله كوسيلة كالسفينة..
ولكن إذا انخدع الإنسان واعتقد انه بدخوله السفينة فقط ..
هو بذلك قد وصل.. فقد أضاع كل شيء. 
كما قال الكتاب "راغباً في التواضع وعبادة ملائكة وغير متمسك بالرأس 
الذي هو منه كل الجسد ليجعلنا ننمو نمواً من الله"

هل كل من مارس الطقس صار ابن الله ؟

هناك من اعتقد أن ممارسة الطقس .
. هو المعمودية الحقيقية أي الاصطباغ بصورتي وهو الموت الفعلي عن العالم ...
.لكن في الحقيقة طقس المعمودية ليس حتى هو البداية الحقيقية للتشبه بصورتي أو بالموت عن العالم ، ولكن عندما تخرجون للبرية كما خرجت أنا
وتسلكون كما سلكت أنا
وتموتون كما مُتّ أنا 
ستقومون كما قمت أنا،
كما اشترط الكتاب "إن كنا قد متنا معه فسنحيا أيضاً معه"..
. فدفن البذرة أي موتها هو البداية الحقيقية لأنه بداية الحياة فيها

فلتمتحن نفسك

فلتنظروا للثمر الذي صار فيكم: 
فهل تستطيع أن تحب أعدائك 
وتبيع كل ما لك وتصلي كل حين؟ 
وهل صرت عضواً فيَّ 
حتى إنك لا يعوزك شيء من أي شيء في العالم؟ 
فلتمتحن نفسك
...
فبدون النور يعتقد كثيرون هذا

هل خلقنا الله لكي ندخل السماء ؟

لم يقل الكتاب "لكي توجدوا في السماء 
بل لكي توجدوا فيّ"
ولم يقل الكتاب "لكي تصلوا للسماء
بل لكي تصلوا لتلك الصورة عينها"
ولم يقل حتى تستطيعوا أن تدخلوا السماء أو تدركوا السماء
بل أن تدركوا العرض والطول
وتعرفوا محبه المسيح الفائقة المعرفة
فهذا هو الهدف.
ولم يقل الكتاب "لكي تمتلئوا من فرحكم بالسماء"
بل قال "لكي تمتلئوا إلى كل ملئ الله"
ليس لكي تصلوا للسماء
بل "لتصلوا إلى قامة ملئ المسيح"
ولم أقل : ادخلوا السماء
بل قلت: اثبتوا فيّ وأنا فيكم.